ب أنيس
أطلقت جمعيات وناشطون في
الصيد البحري حملة وطنية تحت شعار '' خليه يكبر''، تهدف إلى تحسيس الصيادين بأهمية
حماية الثروة السمكية، لا سيما سمك السردين الشعبي، الذي اصبح يتعرض لصيد جائر
واستنزاف خطير يمارسه بعض الصيادين الجشعين، الذين لا يهمهم إلا الربح السريع.
وحسب ناشطون على شبكة
فايسبوك، فإن مهنة الصيد البحري تعتبر مصدر دخل لآلاف العائلات، وتوفر لقمة العيش
للجزائريين ومناصب شغل للشباب، لذلك وجب الحفاظ عليها وحمايتها خاصة من خلال تطبيق
القوانين.
ودعا ناشطون البحارة
إلى نشر الوعـي و التوعية في جميع الموانئ و الحفاظ على هذه النعمة التي تشكل مصدر
رزق الكثير من الصيادين، خاصة وأن الثروة السمكية تحدد مصير الاجيال الحالية والأجيال
القادمة.
وقال احدهم عن صيد
الأسماك الصغيرة '' هذا العمل لا يشرف هذه المهنة النبيلة ولا يشرف البحارة ''
وتمت الإشادة بوعي مهنيين آخرين
بحماية الأسماك وعدم صيد الأسماك التي لم تبلغ الحجم التجاري، رغم المعانات بسبب الوضعية
الاجتماعية المزرية التي يعيشونها والتي تزامنت مع شهر رمضان المبارك.