أسفرت العمليات التضامنية التي باشرها صيادون على مستوى المكان المسمى'' القوص'' على إنجاز ملجأ للصيد البحري خاص بالصيد التقليدي والصيد السياحي.
ويتوفر هذا الملجا على حوالي 100 قارب صغير للصيد الحرفي التقليدي، مما يساهم في إعالة أكثر من 400 عائلة كاملة من نشاط الصيد البحري في المنطقة.
وقد قام وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية بزيادة دعم ومساندة لهؤلاء الصيادين الذي رسموا صور التضامن الغجتماعي والغقتصادي في أسمى صوره.
وجاءت هذه الزيارة تجسيدا لبرنامج تفعيل الاقتصاد الصيدي ، في شقه المتعلق بتنظيم الصيادين و الحرفيين في تعاونيات بإشراك المجتمع المدني، حيث قام السيد سيد أحمد فروخي وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية ، يوم الخميس 06 أوت 2020 ، بزيارة إلى مدينة دلس بولاية بومرداس للوقوف على الأشغال التي تمت على مستوى الملجأ الطبيعي للصيد البحري تحت إسم " قوص للصيد البحري و الترفيهي "، والذي يعتبر ثمرة عمل تضامني بادر به صيادو المنطقة في إطار ما يصطلح على تسميته بـ "التويزة"، وهي المبادرة التي نالت كل الدعم والمرافقة من طرف السلطات المحلية والمركزية تشجيعا للعمل التضامني وهيكلة المهنيين في جمعية تسهر على تسيير الملجأ و تحسين ظروف عمل المهنيين، و مرافقة الصيادين في مجالي التكوين و الحماية الاجتماعية .
و في هذا الاطار، أطلقت الوزارة برنامجا خاصا لتأطير و تنظيم الملاجئ المخصصة للصيد الحرفي، و التي يقارب عددها 40 ملجأ موزعة عبر الولايات الساحلية، و هي التي تضم الالاف من الصيادين الصغار.
و للتذكير، ينشط عبر ملجأ " قوص للصيد البحري و الترفيهي "، أكثر من 100 قارب صيد ، ما يسمح بإعالة أكثر من 400 عائلة، كما يطمح البحارة إلى المحافظة على طابع الصيد التقليدي و الحرفــي بالمنطقـة ، و دمجه مع النشاط السياحــي ليكون الملجــأ قبلــة لزوار مدينــة دلس الساحلية
و للتذكير، ينشط عبر ملجأ " قوص للصيد البحري و الترفيهي "، أكثر من 100 قارب صيد ، ما يسمح بإعالة أكثر من 400 عائلة، كما يطمح البحارة إلى المحافظة على طابع الصيد التقليدي و الحرفــي بالمنطقـة ، و دمجه مع النشاط السياحــي ليكون الملجــأ قبلــة لزوار مدينــة دلس الساحلية