تتطلع وزارة الصيد البحري و المنتجات الصيدية، بالتنسيق و التشاور مع كل الفاعلين من مهنيين، صيادين ومجهزي السفن، وكذا خبراء وباحثين، إلى تفعيل ميداني، في كل الولايات الساحلية، لمخطط لتهيئة و تسيير المصايد البحرية، يعتمد على أداة علمية من شأنها الرد على انشغالات المهنيين فيما يخص انخفاض الثروة السمكية، وإعادة توزيع مناطق الصيد حسب خصوصيات كل منطقة، مع الحد من استعمال معدات وتجهيزات الصيد البحري غير المرخصة لضمان ديمومة الثروة السمكية.
وللتعريف بالقاعدة
الرقمية التي تم الانتهاء من انجازها سنة 2020، بمشاركة مجموعة من الخبراء
والباحثين يمثلون كل من المعهد الوطني للخرائط و الاستشعار عن بعد والوكالة
الفضائية الجزائرية والمركز الوطني للبحث وتطوير الصيد البحري وتربية المائيات،
نظمت وزارة الصيد البحري و المنتجات الصيدية اليوم الخميس 25 مارس 2021، عبر تقنية
التحاضر المرئي عن بعد، ورشة وطنية بولاية سكيكدة لإطلاق عملية التجسيد الميداني
لمحتوى وآليات هذا النظام المعلوماتي الجغرافي، الأول من نوعه، الذي يسمح بتكريس
نضام جديد يتمحور حول "
الصيد
المسؤول".
وبفضل التنفيذ المحكم
لهذه المخططات على أرض الواقع ابتداء من هذه السنة (2021)
عبر
مختلف مناطق الصيد الساحلي، ينتظر تسجيل عودة للثروة السمكية إلى مستواها الذي
عرفناه في الماضي، مع إمكانية ارتفاع مردود الإنتاج الصيدي على المدى المتوسط
تماشيا وطلبات المستهلكين.
واستغل وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية فرصة زيارته لولاية سكيكدة لمعاينة مشروع إنجاز مصنع للمنتجات الصيدية ببلدية حمادي كرومة، والاستماع لانشغالات عدد من مهنيي الصيد البحري التقليدي بشاطئ الرسو بن زويت ببلدية كركرة
المصدر: MPPH