بقلم محمد عبد الرؤوف
تدعم
نشاط الصيد القاري في الجزائر بمنشاة جديدة من شانها المساهمة في ترقية المهنة
وتنظيمها، والمتمثلة إنجاز مركز للصيد القاري بالمنطقة.
وسيوفر هذا الصرح فضاء لتخزين وتبريد الأسماك
وفضاء لمعالجتها قبل تسويقها، فضلا عن إمكانية المراقبة البيطرية المباشرة للمنتوج
السمكي.
ويعتبر سد بني هارون أكبر سد في الجزائر،
يتوفر على عدد هام من أسماك المياه العذبة ومخزون معتبر منها، مما يجعل له إمكانية
توفير الكثير من مناصب الشغل لشباب المنطقة.
وتعتبر الجزائر من
الدول القليلة التي تنظم نشاط الصيد القاري بها وتهتم به، لا سيما من خلال عمليات
الإستزراع وإعادة الإستزراع للسدود.
ويعتبر الصيد القاري
نشاط مهم جدا، سهل الممارسة، يوفر فرص عمل متنوعة: صيد ، سياحة وفلاحة.
تقوم وزارة الصيد
البحري بعمليات زرع المسطحات المائية بصغار الأسماك بتعزيز المخزون السمكي، وتمنح
رخص صيد للشباب، حاليا حوالي 60 مستثمر.
عدة أصناف من الأسماك:
الشبوطيات، الصندر، البلاك باص، البوري...الخ.